ساد الصمت في المكان حتي انتشر الضحك من قبل إلدير و ويندسوم و بعد فترة قالوا " هل تبحث عن الموت أيها الطفل ؟؟ "
قال أليكس و هو يبدي تعابير التفكير " هذا سؤال سيء للغاية فالسؤال هو من لديه القدرة علي قتلي ؟؟ "
أكمل أليكس قائلا " هل تعلمون لما سأبيد جنسكم ؟؟ "
صمت أليكس قليلا ثم قال بينما ينظر إلي أعضاء المجلس " سأحكي لكم قصة صغيرة "
أكمل أليكس قائلا " زواحف تسمي الأزوراس كانت تظن أنها الأقوي و أنهم يقفون علي قمة العالم حتي علموا عن وجود السحرة القدماء و الذين كانوا قادرين علي استخدام الأثير بكل سهولة فأرادت تلك الزواحف هذه المعرفة التي يملكها السحرة القدماء فقامت الزواحف بإبادة جنس السحرة القدماء "
صمت أليكس قليلا ثم قال " و في الجانب الآخر حشرة تسمي أغرونا وقد كانت تلك الحشرة خطيب عاهرة تسمي سيلفيا و قد كان أغرونا طيب القلب وحينما عرف عن إبادة السحرة القدماء كان يريد نشر تلك الأخبار لباقي الأجناس العليا "
أكمل أليكس قائلا " قامت تلك الزواحف التي تسمي أزوراس و التي كانت تتربع الأجناس العليا بنفي ذلك الحشرة إلي قارة فريترا فأراد ذلك الحشرة الانتقام فبدأ يقوم بالتجارب علي سكان قارة فريترا ليزيد من قوتهم بل و أيضا كان ذلك الحشرة يريد فعل ذلك في قارة ديكاثين و كل ذلك من أجل تكوين جيش قادر علي مواجهة جنس الأزوراس "
صمت أليكس قليلا ثم قال " و أثناء ما كان ذلك الحشرة يفعل ذلك أرادت خطيبته و التي ظنت أنها تستطيع جعل جنس الأزوراس و أغرونا يتفقان مجددا أن تذهب إلي أغرونا و بالفعل هربت من أجله و حينما جاءت إليه وجدته قد تغير و قد أصبح مجنونا و بعد ذلك هربت منه "
أكمل أليكس قائلا " إذا كل ما نستنتجه من هذه القصة هي أن حشرة أرادت الانتقام من نكرة و هو ما أدي إلي جعل البشر ينضمون إلي المعركة أليس كذلك ؟؟ "
ساد الصمت في المكان و توجهت الأنظار إلي ألدير و ويندسوم اللذين كانا يتصببان عرقا و لم يتكلم أحدهما حتي قاطع صوت أليكس الصمت قائلا " فلتخبروا تلك النكرة التي تسمي إندراث أن الموت قادم فليهرب قدر ما يستطيع حتي أستمتع كثيرا "
قال ويندسوم " من أنت أيها الوضيع لتنطق اسم سيدي ؟؟ "
اندفع ويندسوم ناحية أليكس ليقتله ولكن في منتصف اندفاعه سمع صوت من أذنه اليسري قائلا " أنا الموت أيها النكرة "
انقلب العالم رأسا علي عقب بالنسبة إلي ويندسوم فلقد تم قطع رأسه و في نفس اللحظة اختفت جثته و رأسه فلقد وضعهم أليكس بالمخزن .
ساد الصمت مرة أخري فكل ما رآه الجميع هو رأس ويندسوم التي كانت تسقط و لكن اختفاء جثته لم يستطيعوا استوعابه .
كان الجميع مصدوما و خاليين من التعبيرات ما عدا أليكس الذي كان يقف بابتسامة من ثم قال أليكس مشيرا إلي إلدير بصوت يهز الأرواح و يسبب القشعريرة لأجساد الناس " اهرب فالموت قادم .... اهرب فأنا الموت ..... اهرب لأستمتع أكثر "
انتشر الخوف و اليأس في إلدير و انتشرت القشعريرة في جسده وبدأ يرتجف و لكنه أخبر جسده بأن يهرب وهو ما استطاع فعله بالفعل .
أزال أليكس تعبيراته و ظل واقفا حتي بعد هروب إلدير من ثم قال وهو يتنهد " لقد خيب أملي كثيرا فلقد كنت أظنه شجاعا "
قال فيريون بعد أن استوعب ما حدث " قائد الرماح أليكس هل القصة التي قلتها حقيقية ؟؟ "
قال أليكس " أجل فهم من قاموا بقتل السحرة القدماء بالفعل "
انتشر الحزن بالمكان فقارة ديكاثين كانت تظن أن الأزوراس و غيرهم من الأجناس العليا آلهة يساعدونهم .
قال بلايدن " و هل حقا ستبيدهم ؟؟ "
أجاب أليكس " أجل و لكن قبل هذا سأضع حواجز لحماية القارة و مع ذلك لم أحدد ما القدرة التي سأستخدمها بعد "
اختفي أليكس من مكانه و ظهر في الهواء فوق قارة ديكاثين و قام بإنشاء أكثر من ثماني حواجز شفافة في الهواء أعلي القارة ونفس الأمر من الجانب من ثم بدأ يذهب في اتجاه الأزوراس والأصناف العليا لينفذ خططته الثانية .
و في نفس اللحظة وصل إلدير إلي مقر الأزوراس ودخل مقر الاجتماع بدون إذن حتي و قال وهو يلهث " اللورد إندراث علينا الهروب فهناك شخص قوي للغاية قادم لقتلنا "
فتح إندراث عينيه و نظر إلي إلدير ثم قال بتكبر وغرور " هل تعلم من نحن يا إلدير ؟؟ نحن الأزوراس .... نحن الأقوي و انت تخبرني أن اهرب و أيضا أين ويندسوم ؟؟ "
صمت إلدير و لم يتحدث ثم و بعد فترة قال " مات .... ويندسوم مات في أقل من لحظة من قبل هذا الشخص القوي "
وقف إندراث وقال " ماذا تقصد بأنه مات ؟؟ هل تعلم ما تقول ؟؟ "
قال إلدير وهو يشعر بالخوف بينما يتذكر مشهد رأس ويندسوم و هو يسقط " أجل يا سيدي فلقد رأيت رأس ويندسو .... "
لم يكمل إلدير جملته بسبب ما سمعه هو و كل من بالعالم فقد سمعوا كلمتان فقط وهي " مذبحة جديدة "
كلمتان فقط كانت كافية لهز روح إلدير فقد علم صاحب تلك الكلمتان و الذي قد كان أليكس بالطبع .
قفز إندراث من مكانه ليذهب باتجاه صاحب الصوت قائلا " لنري من هو ذلك القوي الذي قتل ويندسوم وأخاف إلدير هكذا ؟؟ "
خرج إندراث و إلدير و باقي قادة الأزوراس ليجدوا طفلا هو من يقف أمامهم ففكر إندراث بداخله وهو يتساءل ’’ طفل هو من فعل هذا ؟؟ ’’
بينما كان أكثر من مائتا شخصا أمام أليكس يريدون قتله كان أليكس يفكر ’’ حسنا تذكر يا أليكس كل ما عليك أن تفعله هو أن تفقدهم وعيهم فقط و لا تقتل أحدا منهم الآن فأنت يجب عليك السيطرة علي عواطفك هذه ’’
تمتم أليكس قائلا " وجدت قدرة لأفقدهم وعيهم فقط "
تحرك أليكس خطوة واحدة باتجاه مجموعة الأزوراس بينما يخرج 1% من الهاكي الملكي الخاص به و الذي انتشر في العالم بأكمله والذي كان قادرا علي إسقاط كل من بقارة ديكاثين فاقدا للوعي و 5% من الأجناس العليا فقط .
قال أليكس بصوت عالي مشيرا إلي الأزوراس و باقي الأجناس العليا " كنتم قادرين علي تحمل 1% من الهاكي الملكي الخاص بي ولكن ماذا عن 5% منه ؟؟ "
تحرك أليكس خطوة أخري باتجاه المجموعة التي أمامه بينما يخرج هذه المرة 5% من الهاكي الملكي الخاص به و هو ما يستطيع إخراجه وهو يرتدي ملابسه القامعة لقوته .
سقط جميع من بهذا العالم فاقدا للوعي ما عدا أربعة أشخاص فقط و هم إندراث و إلدير و كوردري و رين .
قال أليكس " لقد تحملتم 5% من الهاكي الملكي الخاص بي و لكن ماذا لو أشبعته بنية القتل ؟؟ ولكن لا للأسف فهذا سيقتلكم و أنا أريدكم أحياء من أجل التجارب "
قال رين " أيها الطفل ما أنت ؟؟ "
لم يجيب أليكس وكل ما قام به هو الابتسام فقط و في لحظة اختفت كل الأجناس العليا كاملة لتظهر بمنتصف الحلبات حيث يوجد أغرونا .
ظهر أليكس و كان أمامه كل الأجناس العليا فاقدين الوعي و متجمعين فوق بعضهم كأكياس القمامة و أمامهم كان يوجد إندراث و إلدير و كوردري ورين واقفين في ذهول .
كان يوجد شخص خلف أليكس وكان جالسا و حينما رأي إندراث وقف منتظرا أوامر أليكس و بعد فترة قال أليكس بينما ينظر إلي أغرونا " أيتها الحشرة سأقاتل تلك النكرات الأربعة و أنت ستبدأ في تجاربك علي باقي الزواحف ولا تفزع فهم لن يستيقظوا قريبا بل و إذا استيقظوا لن يستطيعوا فعل شيء "
خلال تلك الفترة التي كان ينتظر أغرونا أوامر أليكس قد كان أليكس يقوم بختم قوة الأجناس العليا التي خلف الأربعة الأقوي منهم.
قال أليكس بينما ينظر إلي الأربعة الذين أمامه " فلتأتوا إلي الجهة المقابلة من مكانكم ليبدأ اللعب الخاص بي "
أفسح أليكس الطريق لهم و بالفعل بدأ الأربعة بالتحرك للجهة المقابلة و بدأ أغرونا بالذهاب في اتجاه الفاقدين للوعي ليبدأ تجاربه .
بعدما وصل الطرفان إلي مكانهم قام أليكس بإنشاء جدار يفصل بين قتاله و تجارب أغرونا .
بعد أن انشأ أليكس الجدار قال بابتسامة وحشية بينما ينظر إلي الأربعة الذين أمامهم " فليبدأ القتال "